رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بـ"اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه في الجزائر، تتويجاً لجهود حثيثة من قيادتها".
وأملت الوزارة في بيان، أن "يكون "اعلان الجزائر" منعطفاً حقيقياً نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس نجاح عملية لم الشمل التي رعتها الجزائر، وخطوة إلى الامام نحو ترسيخ الشراكة السياسية بين مختلف القوى والفصائل بما ينهي حالة الانقسام، ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".
واعتبرت ان "الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات هو في أمّس الحاجة إلى تماسك ووحدة قيادته الوطنية، للتمكن من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة، وبناء دولته المستقلة فوق ترابه الوطني".
كما قدرت "الدور الكبير الذي اضطلعت به الجزائر الشقيقة، لتحقيق هذا الانجاز، بقيادة وجهود الرئيس عبد المجيد تبون، انطلاقاً من الالتزام النزيه بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني".